بعدما أحدثتُ هذا الدوي الهائل توقف كل شيئ الزمان والمكان والصور والخيالات، وبعد ثوانٍ وجدتُ نفسي في هذا المكان البهيج، فيا لجمالِ هذا المكان وروعته.
حقاً إنها الشيءُ الموعود الذي انتظرتهُ نفسي ولأجلهِ آمنت واعتنقت وصدقت فأوصلتني إلى هنا، حيثُ الأدواح الغناء وأنهارٌ ذاتُ فراتٍ بديع تسر الناظرين، رباهُ ما أجملها من طبيعةٍ تلك التي تأطرني
في كل صباح حينما تعود الروح للجسد من جديد، أنهض مفزوعاً متعرقاً و صوتُ أنفاسي يسبحُ في فراغ المكان، صوتاً يتوشحهُ الفزع ويعلوهُ الترقب.....
لا جديد يذكر هنا سوى أن الخوف زاد أكثر رغم الطمأنينه التي آنست وحشة خوفي وروضت شجني وسوء اعتقادي، لكن هيهات أن أقنع نفسي رغم هواجسها و ظلمةِ واقعها…
محملاً بكل أنواعِ الشكوك والظنون والخوف
مقياس السعادة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط . لتفعيل هذه الخاصية